ملخص المقال
أكل إنسان ولم يعلم أأذن لصلاة الفجر أم لا؟ أو أكل ولم يعلم هل هو الأذان الأول أم هو الأذان الثاني؟
أكل إنسان ولم يعلم أأذن لصلاة الفجر أم لا؟ أو أكل ولم يعلم هل هو الأذان الأول أم هو الأذان الثاني؟ فهل صومه صحيح؟
أجاب الإمام ابن تيمية -رحمه الله- على هذا التساؤل بقوله:
الحمد لله، أما إذا كان المؤذن يؤذن قبل طلوع الفجر، كما كان بلال يؤذِّن قبل طلوع الفجر على عهد النبي r، وكما يؤذن المؤذنون في دمشق وغيرها قبل طلوع الفجر، فلا بأس بالأكل والشرب بعد ذلك بزمن يسير.
وإن شك: هل طلع الفجر أو لم يطلع؟ فله أن يأكل ويشرب حتى يتبيّن الطلوع، ولو علم بعد ذلك أنه أكل بعد طلوع الفجر، ففي وجوب القضاء نزاع. والأظهر أنه لا قضاء عليه، وهو الثابت عن عمر، وقال به طائفة من السلف والخلف، والقضاء هو المشهور في مذهب الفقهاء الأربعة[1].
[1] موقع ملتقى أهل الحديث.
جميع الحقوق محفوظة لموقع قصة الإسلام ©2012
تطوير وبرمجة
ProSolutionZ
التعليقات
إرسال تعليقك